أحب أبشرك يابوشاص ان بيحان يختلف عن غيره من المناطق الأخرى في اليمن على وجه العام ، أو حتى إذا ذهبنا إلى الشمولية ، بيحان من أسفله إلى أعلاه مصعبين أهل وأخوة بينهم أشياء ، لكن هم في النهاية يدركون ويعون المصلحة العام للمنطقة واهلها ، وتجربة الحراك أكبر برهان على ذلك ، عندما وقعت مناوشات وخلافات فيهم بين مؤيديين ومعارضين ، رجعوا جميعهم إلى الاحتكام إلى المصلحة العامة وإلى الأهل والأخوة أولا وآخرا ، أي مشكلة هنا سوف تنعكس على الجميع ، وبدون تحقيق فوائد ، لدرجة والوصول إلى مرحلة الحياء من بعض ، المولد من الأدب والقيم والمبادي واحترام البعض للبعض حتى لوكان الفريقين منقسيمين لطرفين مختلفين تصارعون على الوصول والبقاء على كراسي الحكم ، وأثبتوا جميعهم أمن وأستقرار المنطقة أفضل بكثير من أي نوع من المصالح ، وهذا ما يبعث على الأرتياح والأطمئنان على هدوء الأوضاع واستقرارها في منطقة بيحان ولكن هذا لايعني ان نهمل او نتجاهل ما يحدث في الشارع العربي الأن وخاصة في اليمن التي ندعوا الله ان يطفي نار هذه الفتنة الخبيثة التي لانشوف فيها سوى القتل والدمار والنهب والسلب ولانرى في ملامحها ما يبشر بالخير لهذه الأمة ولكن اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه