جميل هو الحوار كما ينبغي ان يكون وليس كما نريد له ان يصبح كاشخاص

فاخوي امير الكلام رن جرس انذار لواقع وليس عليه ان يقولها او يحدد اسماء معينه لسببين

الاول : اذا بحثنا جيدا بمايدور في بيحان سننسرد الفخوذ كلها بكثير او قليل بغض النظر عن الاسلوب المتبع في سرد الاحداث والعبارات اللغويه الكتوبه

وثانيها: حفاظا على الوصول للهدف المنشود وتحليل الامور باقل جهد واقل خسائر مع تحفظي على لغتكم في الطرح كلكم

فلسنا قليليين الفهم حتى نصرح او نجرح اشخاص بعينهم وكل بيت لايخلو من المميزات والعيوب الا اذا اردنا الحوار يتحول الى منحنى اخر دون فائده منه

فباب التجريح لفئه معينه ليس بصعوبه بما كان فبكل يسر وسهول ممكن ان يسمي اللبن باسمه مع اننا نشرب منه جميعا

وان تسمم اصابنا جميع وان بقي صافي نقي استلذينا بشربه جميعا كما قالها كالجسد الواحد ومايظر احدانا لايكون بمنأى عنه الاخر

وليس باب الحوار للأدانه او البرائه بقدر ماهو لتشخيص المرض علنا نصل الى دواء شافي لعلاجه

دون الولوج في مهاترات بسبب التسميات من انا ومن انت من المخطي ومن المصيب طالما المرض موجود فينا او قريب مننا لابد من الحيلوله دون انتشارة بل القضاء عليه في مهده

فالواجب يحتم على الجميع والاسم واحد والسمعه واحده والخير يخص والشر يعم

ولست مبررا هنا لكل ماقاله كاتبنا الكبير امير الكلام ولست مع الكاتب والناقد اللاذع عازف عود فالقيم لم تنسلخص نهائيا ولم تقم كما كانت في عهودها السابقه

والاهم ان نرقى بحوارنا لما فيه الفائده لاننا امام مجتمع كامل فلنظهر بالمظهر الطيب واختيار مايناسبها من مفردات اللغه

ولا ظير في وضع النقاط على الحروف باسلوب ثقافي من اجل الاصلاح وليس من اجل الافصاح لان الاول ينبع عن حب والاخر ينبع عن حقد

وليس عندي ادنى شك في حبكم جميعا لقبيلتكم والا لما اتحفتونا بحواركم الجميل

فانتم لنا قدووة في الحوار والنقاش ومنكم نستفيد

ولكم خالص شكري وتقديري