إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية , ونحن بشر وجبلنا على الإختلاف في كل مكان وزمان.
تجد الزوج يختلف مع زوجته. والأب مع أبناءه , والأصدقاء مع بعضهم والجيران كذلك.
حتى الأخوان وهم من بطن واحدة يختلفون, إذاً نحن لا نعترض على الإختلاف بحد ذاته بقدر ما نختلف على المواضيع التي نختلف فيها !!
سئمنا من مواضيع القبيلة والحرب وغيره !! وكأننا عدنا لزمن الجاااهلية الأولى !!
نريد أن نختلف على مواضيع ذات أهميه في مجتمعنا وذات أهمية لنا ولأبنائنا!!
مثلاً لما لا نتحاور في بعض تلك العادات البالية والقديمة والتي ماأنزل الله بها من سلطان ..
مثلاً ( لا تتزوج الفتاة الصغرى قبل أختها الكبرى - لا بد من دفع الذهب والحزام وغيره لمن سيتزوج - ممنوع على الإبن أن يخرج
بزوجته وأبناءه لمنزل آخر بل عليه أن يعيش معهم .. إلخ )
الزبدة ^_^ :
- الحوار مطلب إنساني لا بد منه وهو ضرورة ملحة في زمننا الحاالي.
- لابد من إختيار مواضيع مناسبة ومفيدة للحوار والإبتعااد عن المواضيع التي تثير الحساسية.
- لابد أن نرتقي بلغتنا الحوارية وأن نبتعد عن التجريح والإهانة مهما أختلفت الأراء.
أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح الصورة لك أخي الكريم