عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2010, 05:40 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صياد الاسود

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2026
الدولة: في الامازون
المشاركات: 1,720
بمعدل : 0.33 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صياد الاسود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بارق بيحان المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي

اولا الف مبروك عل الموضوع المميز
والعولمه هي التاثير المطلق عل الشباب والبنات من حيث البس والفكر
فممكن البعض يشاهد ممثلين ويقلدهم في الحركات خاصه اصحاب المدن المنتشره فيها هذه الضاههر والعولمه تعكس التاثيرات عال الفكرعند الشباب
فحقيقة الأمرأن العولمة ومايرافقها من غزو ثقافي - وبعكس العالمية- هي ظاهرة ترقى إلى مستوى فرض نوع من الرأسمالية اللاأخلاقية والمتوحشة على العالم، وأقصد باللاأخلاقية من ناحية مؤثراتها الطاغية على معيشة الإنسان والقوة العاملة بالدرجة الأولى، وتحول الإنسان العامل إلى مجرد آلة جامدة من آلات الإنتاج الرأسمالي، فالعولمة - والحال هذه- وما يرافقها من نمطية ذات عمومية وشمول، قد بدأت بالشعوب والأقليات في المركز قبل الأطراف، وظهرت بوادررفضها من قبل الشعوب المستضعفة ومن تضامنوا معها من الشعوب الأخرى، كما جرى في مظاهرات، سياتل، وكوبنهاغن، وكوريا الجنوبية...الخ. علماً - وكما قلنا- أن العولمة ليست واحدة واحدة بل هناك عدة عولمات إقتصادية، وسياسية، وعسكرية كما هو حاصل في العراق اليوم.
ويعتقد البعض أن العولمة كانت النموذج السائد في علاقات الشعوب مع بعضها، منذ العهود السحيقة، ولكن اختلفت التسمية ووسائل نشرها وامتداداتها عبرالبلدان والأوطان، ولكن العولمة الحديثة أخذت صداها من طريقة انتشارها عبروسائل الإتصالات المختلفة، كشبكات الإنترنيت، والأقمار الصناعية، والفضائيات، والهاتف، والصحف والمجلات، والتكنولوجيا الحديثة...الخ. وهو ما قد يؤدي - بل من المحتم أنه سوف يؤدي- إلى قطع روابط الإنسان مع ثقافة مجتمعاته وتراثه الذي هو حصيلة جهد بشري متواصل، حافظت فيها الشعوب على خصوصيتها وهويتها المتفردة. فقد تعرضت شعوب المنطقة والعرب في كل مكان من بلادهم، لرياح العولمة والتغيير في فترات عديدة ومتباعدة متواصلة، تمثلت أولاً في الفترة التي سادت فيها الإمبراطورية الآشورية، تلاها الفترة الهيلينستية بثقافتها اليونانية الوافدة مع جيوش الأسكندر المكدوني خلال النصف الأول من القرن الرابع قبل الميلاد، ثم فترة الغزو الروماني العسكري في حوالي العام 64 قبل الميلاد، ومارافقه من انتشار مفاهيم الحياة الرومانية التي أثرت ولو جزئيا على الأنسان الشرقي عموماً. ألا أن العولمة الثقافية قد تكون الأشد من بينها تأثيراً وخطراً وحساسية على تراث الشعوب وحضارتها. لك مني كل احب والاحترام اخوك صيادالاسود












توقيع :

عرض البوم صور صياد الاسود