هذه القصيدة قالها الشاعر المرحوم الشيخ حسين بن ناصر الاحول الشعبي النعيمي المصعبي عندما ارسل الامام يحيى جيوشه على عين لوضعها تحت حكم الامام بعشرينيات القرن الماضي الا ان ال لحول رفضوا ان يكون الشيخ الشاعر المرحوم علي ناصر القردعي قائدا للجيش الذي بيدخل عين حيث اعتبروا ان دخوله كقائد وهو من مراد المتخاصمة مع المصعبين فيه اهانة للمصعبين فارسل ال لحول خطابا للامام بذلك الا ان القردعي اصر على دخول عين عنوة فما كان من ال لحول وحيث علموا انه قاصدا الحجب قريتهم حيث تعتبر عاصمة الوادي منذ ذلك وليس لهم الاستطاعة على مجابهة جيش الامام الى استعمال سياسة حرب العصابات فافرغت الحجب من الحولان وارسلت الى عاقل ال نعيم والمصعبين عامة والمتمثلة بمرجعهم الفاطمي حينها لطلب النجدة والموازرة وكعادة المصعبين تحت قيادة العاقل الفاطمي اتقسموا الى جبهات وكل جبهة لها عنوة تعتني بها وعليها اتمام مهمتها حيث ان الحد حد مصعبي والاعتداء عليه من الاجانب يعتبر عار بذلك الوقت يتكاتف الجميع لصده المهم ان جيش الامام دخل الى الحجب واحرق الحصن واحرق بيوت شيوخ ال لحول ومن ثم تم استدراج جيش الامام وبحيلة مصعبي ذكي الى جبال وضياح وادي عين حيث كان يمثل دور الدليل للبحث عن ال لحول وهناك وبتلك الضياح الشاهقة كان التنسيق قد تم مع المصعبين لتوجيه جبهة ال نعيم لتلك الجبال وتلتزم الفخائذ الاخرى بالاغارة على الجهات المحددة لها بنفس الوقت وبتلك الايام لم تكن هناك قوة تستطيع ان ترد المصعبين عن تحقيق هدفها وذلك لان هذه القبيلة لا تتخذ سبيل الاعتداء على الاخرين منهجا لها بل دائما ما تكون في موقف دفاع عن حدها فلذلك تنصر بأذن الله المهم بعد هذه المعركة القوية والتي اشترك فيها جميع فخائذ المصعبين دحر جيش الامام وقد سافر الشاعر المذكور اعلاه حسين بن ناصر وخلال الترتيب لهذه المعركة الى عدن وقابل المندوب البريطاني وعلى اثرها وقع اتفاقية معه على أنشاء مطار الشق بوادي عين ومنذ ذلك الوقت اصبحت عين جنوبية واندحرت اطماع الامام منها