عواصف مع زمجرة الرعود
الداوية , وبروق تخطف الابصار النائمه , وفيضانات عارمه , وصحراء قاحلة , وجبال شامخه , هي معاني وارتجال باقية ,في عالم الانسان الفانية , الاشجار في البساتين دانية , والاسماك في البحار راحله , والوحوش في الغبات متعطشة ,والنجوم في السماء سارية ,والبلدان عزتها في علم على السارية , والعاشقين الهائمين في القائمه , تسأل الاحرف ما تخط اناملهم ويبوح به قلبهم بين اسطر كلها عذاب وهيام ونياح وشكوى مالها بادئه , بين جدران الصمت تائهه , حتى البحار تكلم السفن وهي غارقه , والذئب يسأل الشاة وهي بين فكية باكية , عن دروب العاشقين وعذاب المحبين الطائشة , ثواني تتبعها سنين باقية ,والتاريخ يسجل بدون فائدة , لانحن فهمنا قوما ولا هم للعقول راجحه , صيد السمك باللسان كلمه باردة , وعلى الشاطىء لاتعرف السمك من الحجر الفاسدة , لاتبعد النظر اكثر من متر واحدة , ترى الناس اجناس متشابهه , اذا رأيت السنون البيض صارخه فأعلم بأن الخافي جافي لصاحبة , كلمات ليست الغاز خافية وضوحها في سراب القائلة , مثل الوعود الجائرة , لاترى منها غير شجرة حانية , يطول القصيد وتبقى في الاذهان نبرة صارخه العقل اساس الملك والملك اساسة كلمه حانية .