أخي بن نعير ...
واخيرا انني تعبت واتعبتكم
فاعذروني اعذروني لقد وصلت الى حاله منالاستفاقه
وساعود الى حيطان غرفتي لا اعيد نفس ماكان امس !!!!!
هي النهايه ... استفاقه النهايه ...
ما أشد ألم تلك الاستفاقه ...
بين جدران تلك الغرفه ...
تعود لترمي روحها بين ذكرياتها ...
بين أنين جروحها ...
تنظر الى نفسها ...
لتستوعب ماذا يحث لها ...
وما أن تبدأ بالاستيعاب ...
حتى تعود الى دموعها ...
هي النهايه ...
كم تجبرني أخي على مجارات قلمك ...
فهو يحلل الخاطره بواقعيه ...
دم رقي قلمك بسماء الابداع ...
دمت بود وأحترام ...