المجاهرة دليل على ان إنسان مستخف بالمعصيةو على انه لايبالي بمعصية الله سبحانه وتعالى أما ذلك الإنسان الذي وقع في المعصية ويتصور أن هذا ذنب لأن نفسه غلبته حتى أوقعته في تلك المعصية وينتظر الوقت الذي يتوب فيه إلى الله عز وجل فهذا إنسان احسن حالاً من ذلك الإنسان الذي يفتخر بهذه المعصية ويتحدث بها مع زملائه أو يفعل ذلك أمام الناس




عند ما يتحدث الانسان عن أغنيه أعجبته فكأنه بذلك يدعو ويزين لغيره إلى استماعها وكذا الأمر في كثير من المعاصي التي يجاهر بها الناس

ولعل الأعظم خطراً علينا نحن هو الانترنت لتوفره وسهولة استعماله


حينما نكتب موضوعا نمدح فيه شيئا محرما أو نخبر عن معصية فعلنها فان الموضوع قد يشاهده المئات سواء بشكل مباشر أو عن طريق محركات البحث التي قد تقود إلى موضوعك

وهؤلاء الناس بدورهم قد ينقلونه إلى اخرين وهكذا

فهل يستحق الأمر تحمل اثام كل هؤلاء؟
وما الذي يجبرك على تعريض نفسك لكل هذه الأخطار؟..إنه تزيين الشيطان الذي يريد لنا أكبر قدر ممكن من السيئات
قال تعا لى

((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


جزاك الله خيرا اخي
على هذة التذكرة الطيبة التي انا والجميع بحاجه لها..
اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك..اللهم اميين
يستحق الامتياز
نفع الله بك