قلوبهم تشرعت بالمودة
وصلهم نبض.. وهجرهم قهر ..
كانوا ولازالوا بلسم لتلك الجراح ..
وضعت قدمي بطريق موحش .. فأذا بأيديهم تتهواى يمنة ويسره ..
ولو أراد أن يغرد ذالك فليغرد خارج السرب ..
ستستمر أيه القلم النبيل لقلوب عشقتك ..
ستسمر أيه القلم وألا سأحطمك .!!
لم أتمنى أن أجمع الكل حولي .. ولكن ضاقت ولم أنظر الا من قمع الزجاجة ..
وعندما نظرت لكم وجدتكم ظالت قلبي المكلوم ..
أتذكر ليالي الخريف ..
كنت أنظر من أطلالةٍ نحو تلك الطيور المهاجره ..
كانت تختلج الأفكار ..
متى موسم العودة لهذه الطيور الى موطنها ..
أمن الهجر أن ينزف القلب وأن تتخضب المدامع دماً
ليت شعري كم هذا الصرح جمع من قلوب متراميه ..
لم تجمعنا علاقه خاصة ولا مصلحه عابرة ولا مجامله زائله بل أخوه دائمه .
لأيداً أمتدت في ظلمات قلبي أقول لها شكراً
لحروف تسطرت بالنور هنا أقول لها شكراً
لرنين قلوبكم وأتصال أرواحكم أقول لهم شكراً
أنتم خير ما أذخر وأنتم خير ما أكتسب ..
عادت الرحله أدارجها لأجل من تمنى موسم عودتها
ضيفاً ثقيلاً على من أحس بثقلها .. جاثمة على قلبه .
أشكر لكم تواجدكم بمساحتي التي سأروي جدبها من نبع قلبي .
دمتم أخوة ودامت أخوتكم
محبكم
معاند بحر