رونيات حادة
 

جلست أكثر من ساعة مع الشيخ حسين أحمد عبدالقار سيف أثناء تواجده حاليا لزيارة اهله واخوانه المقربين وابناء قبيلتة المقيمين في بعض مناطق المملكة خاصة في الرياض وجدة ومكة والطائف ونجران وتحدثت معه في كثير من الأمور وخاصة الأوضاع الجارية التي يشهدها اليمن في شماله وجنوبه ووجدته متفائلا بتغير الوضع مما هو علية الآن إلى ماهو أفضل لكن على مستوى القبيلة متشائما إلى أبعد الحدود لم ينبس بكلمة واحد توضح مكان الخلل وكيف يمكن إصلاحه ومعالجة جذوره من الأساس لتعود للقبيلة أمجادها وتاريخها العريق في زمان القبيلة التي نراها اليوم تعود وتظهر بصورة متشتته ومتباعده عن بعضها البعض آرائهم كثيرة ومختلفة يتحدثون على الأولين وتاريخهم ويتفاخرون به ويعترفون أنه لايوجد مثيل لهم لكنهم لايريدون السير على النهج والطريقة التي كانوا يعتمدون عليها في أخوتهم ووحدتهم وتفادي بعضهم بالأرواح لدرجة ان الذين كانوا الناس يأملون منهم الرأي والمشوره تأثروا بمن حولهم وتغير البعض منهم وسار معهم والبعض الآخر وقف لاحول وله ولاقوه مشورته ورائه غير معتمده وتحول الوضع واختلف تمام لدرجة ان المشكلة التي كانت تقع وتحدث في زمن الأولين ويتم حلها بالعدل والتراضي والأخوة في ليلة وضحاها بين أبناء القبيلة وبقلوب صافية ونقية يمحون الماضي ويفتحون صفحة جديدة من أجل الأخوة والتكاتف والعيش بامن وسلام للجميع نراها اليوم في صورة عكسيه المشكلة الصغيرة تتحول إلى مشكلة كبيرة وتتعقد وتفاقم وتجر معها مزيد من المشاكل التي أدت بعضها إلى حالات قتل وسيظل الباب مفتوح لوقوع مثل هذه المشاكل إذا ما أدرك عقلا ومشايخ القبيلة مصادر الخطر على القبيلة والعمل على محاصرتة وتطويقة لكن الشيخ حسين وهو الأبن الأكبر للشيخ المناضل المعروف أحمد عبدالقادر سيف رحمه الله الذي رفع سمعة قبيلة المصعبين وشرفها في مواقف عديدة في زمن القبائل والدول قال تستطيع ان تعتبرني من الناس الذين لاحول لهم ولا قوة في الوقت الحاضر بدون ذكر الاسباب التي يرى إنها واضحة جدا ومعلومة لكل ابناء القبيلة ويقضي حياته من بيته إلى مزرعتة المشكلة التي يرى ان جميع الاطراف يبحثون عن حلول لها يسعى ويجتهد معهم للوصول إلى حلول مرضية والمشاكل التي يرى ان اطرافها يبحوث عن تعقيدها أكثر يعتذر عن مناقشتها من الاساس

منور المملكة اخي الشيخ حسين احمد عبدالقادر سيف المصعبي وارحبت بين اخوانك

حياك الله اخي الروني ع طرح رونيات خاصه بالشيخ حسين احمد عبدالقادر ونعم فيه وفي والده رحمه الله عليه لهم دور كبير في توحيد الصفوف ومواقفهم مشرفه لكن الشيخ حسين احمد ابتعد عن الساحة المصعبية في السنوات الاخيره لاسباب يجهلها الكثير وان شاالله يعود لساحة المصعبية بروح جديده ويقوم بدوره في المنطقة حيث ان له شعبيه كبيره واخوان كثيرين ينتظرونه يظهر في المنطقة كما تعودناه سابقاً ولاتخلو الحياه من الصعوبات والمشاكل .

شكرأ لأخي الروني على هذي الفته الجميله
رحمة الله على الشيخ المناضل أحمد عبدالقادر سيف المصعبي رجل يضرب به المثل
وتحيه لشيخ حسين احمد عبدالقادر سيف الرجل النزيه الذي تحس فيه التواضع والبساطه وحبه
للمصعبين ومستعد ان يبذل اي جهد من اجل هذي القبيله ولاكنه فضل ان يبقى بعيدأعن الساحه
المصعبيه من مزرعته الى بيته ربما انه اختار الطريق الصح وخاصه في وقتنا الحاضر كي يبقى له
احترام وتقدير عند الاخرين لأن المصعبين تعيش حاله من شتات نتمنى ان يجتمع الراي وتزول الغمه
وإن شاء الله ان يعود الشيخ حسين احمد عبدالقادرويقوم بدور فعال من اجل مصلحة القبيله
وفي الاخير نرحب به ونتمنى له طيب الاقامه..

اخي الروني اشكرك على الكتابات المميزه والرونيات الحاده والجاده
انارت ربوع المملكه بقدوم الضيف العزيز الشيخ حسين احمد عبد القادر سيف المصعبي
ورحم الله والده البطل الشجاع الذي سطر اروع البطولات في تاريخ المصعبين
كامثاله من اخوانه الشرفاء الذي كان يهمهم ماهوا رفعة اسم قبيلة المصعبين
ورحم الله ضعفنا اليوم على ما نحن عليه من حال يرثى لها في بعض ابناء المصعبين
فقد عرف عن الشيخ حسين احمد انه من الرجال المخلصين لهذه القبيله ولما له من محبه
بين اوساط الناس ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن نتمنى له وللمخلصين
من ابناء المصعبين ان يسعوالى العوده بهذه القبيله الى ماكانت عليه من قبل
فذلك ليس بصعب على المخلصين فسمعة القبيله هوا السمو والرفعة
وليست السمعة بحطام الدنيا وزخارفها وجمع الاموال والتطاول في البنيان
وفق الله الجميع الى ما يحب ويرضى

اخي الروني مشكور على نقل هذاء الخبر.
انورت المملكه بقدوم الشيخ حسين احمد عبدالقادر سيف وحلوله بأرضها وتشرف كل ابناء المصعبين به.
ورحمة الله على والده ووالدنا جميعا الشيخ احمد عبدالقادر سيف الذي قدم للمصعبين الكثير والكثير . تحياتي

نورت المملكة يا الشيخ حسين احمد عبدالقادر المصعبي