هل نضن ان سيساعدنا الفرنسيون في وضع دستور متقدم؟؟
منذ أن نجح الجنرال شارل ديجول في إقرار الدستور الجمهوري الخامس لبلاده في عام 1958 تعيش فرنسا في عهد الجمهورية الخامسة. وهو دستور يكرس بشكل او بآخر المركزية السياسية. وقد ظهرت أصوات فرنسية كبيرة وكثيرة مطالبة بإجراء تعديلات على هذا الدستور، بهدف الحد من المركزية
: la decentralisation )). وأدخلت فعلا بعض التعديلات الطفيفة على دستور الجمهورية الخامسة في هذا الاتجاه، لاسيما في المجال الإداري وليس في المجال السياسي، لكنها، رأيي، لم تقرب النظام الجمهوري الفرنسي من النظم اللامركزية التي تتبناها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وألمانيا. وفي الحقيقة يحق لنا اليوم أن نتساءل: هل يمكن أن نرى في تكليف فرنسا لمساعدة اليمن في وضع دستورها الجديد رغبة (عند الذي اختارها) في إبعاد الدستور اليمني الجديد عن النموذج الدستوري اللامركزي في ألمانيا أو في سويسرا أو في الولايات المتحدة الأمريكية وتقريبه من النموذج الفرنسي؟ وعلينا أن نتساءل أيضا: هل يمكن أن تساعدنا فرنسا فعلا في وضع دستور يختلف عن دستورها؟ ففي تعليقاتهم على مقالة نشرها (في نهاية شهر فبراير الماضي) الصحفي جورج مالبرونيه في صحيفة الفيجارو حول تكليف فرنسا بمساعدة اليمنيين في وضع دستورهم أبدا بعض الفرنسيين استغرابهم من اختيار فرنسا للقيام بهذه المهمة، لأنهم يرون أن في دستورهم نموذجا للدساتير التي تكرس بشكل شديد المركزية، ويرون أنه كان على اليمنيين اختيار ألمانيا أو سويسرا أو الولايات المتحدة الأمريكية لطلب المساعدة في شؤون الدساتير الديموقراطية. وفي رأيي علينا ألا نستبق الأمور وننتظر ما ستسفر عنه مهمة فرانسوا فريسون-روش الذي اختارته فرنسا مستشارا لدى الجمهورية اليمنية ليساعد اليمنيين في وضع دستورهم الجديد وكذلك في طريقة إجراء الانتخابات. وتجدر الإشارة إلى أن فرانسوا فريسون-روش يحمل دكتوراه ودبلوم الدراسات المعمقة في العلوم السياسية ودبلوم دراسات معمقة في القانون العام والإدارة الداخلية، وهو باحث في المركز الفرنسي الوطني للأبحاث، وفي الجامعة البلغارية في صوفيا، وفي جامعة باريس الثانية حيث يدير سيمينار حول: (إصلاح الدولة في الأقطار الشيوعية سابقا). وهو في المقام الأول مهتم بشؤن بلدان البلقان وخصوصا بلغاريا. وقد سبق أن انتدبته فرنسا مستشارا لمدة ست سنوات لدى الرئيس البلغاري جيليو ديليف. وهو متزوج من فرنسية متخصصة في الترجمة بين اللغة الفرنسية واللغة البلغارية، وكان يشغل منصب رئيس جمعية الصداقة الفرنسية البلغارية. فلننتظر! |
فجائع الدهر انواع منوعــة*** وللزمان مسرات وأحـــــزان
وللحوادث سلوان يسهلهــا *** وما لما حل بالاسلام سلوان |
تحقيق الأمن والأستقرار والمساواه والعدالة الإجتماعية بنية تحتية وأرضية لابد من تحقيقها ، عند الشروع في تنفيذ وتطبيق أي دستور جديد في اليمن والدستور الإسلامي هو أفضل دستور منزل أرسله الله عن طريق نبيه صلى الله وسلم ولوتقيدنا به بمثل مانزل بدون تخريف أو تحريف وعملنا على تطويره وتحديثه دون الخروج عن اساسه وقواعده لاقتداء بناء جميع شعوب العالم بدلا من ان نتعلم منهم ونقتدي بهم وشكرا لك يا اسد الوادي على الطرح الجميل
|
اخي العزيز دستورنا يقوم على الشريعة الاسلامية
وسوف يطبقة جميع اليمنيين وعندنا من العلماء والسياسيين مايكفينا من استجلاب الفرنسيين وغيرهم |
الدستور الاسلامي .. هو الدستور الامثلـ ، وهو الصحيح .. ولكن ليس عيب ان يتم الاقتراح من دستور الغير... فقد اليمن ..مشى على اكثر من دستور من قبل.. فليس بالحقـ ان نستغربـــ الاستعانهـ بالفرنسينين... في الدستوور.. .. .... |
قال صلى الله عليه وسلم وحتى لودخلواجحرضب لدخلتموه أوكماقال
ومن مشاكل حكومتناأن الدين الأسلامي المصدرالاساسي للتشريع ومن بنودالدستور ولكنناقلمانرى تطبيق الدين الاسلامي في الاحكام والله المستعان. |
اخواني الاعزا وهل في نظركم ان الكفار بريدون الخير للمسلمين لا واللة فكيف نتركهم يضعولنا دستور ودستورناموجود من قبل 1434 سنة القرءان والسنة تحياتي لكاتب الطرح
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 04:58 PM. |
المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين