الصبر جمـــــــــــــــــــــيل
الحزن و الابتلاء : من منا لم يمر بهما ؟ من منا لم تبيض عيناة من الدمع ........ " تقرير حالتك " يقول أنك حزين و ثمة فاجعة معلنة و قعت لك ....... يصير معلوماً أن هناك حالة قصوى تستدعى الحزن العام وربما يهدّك الحزن ...... يقطع دابرك أو ينهى سيرتك .
و تجدف فى بحار الحزن كلما أدركك الغرق تجد يداً حانية تدفعك و تطفو بك وتربط على قلبك و تردك إلى معجزة البعث والحياة ...... تعاقب الليل و النهار ...... تجد مشاعرك و قد أهتزت وربت ...... وتعود الأشياء إليك " مبصرة " . عندما تصل إلى شاطىء الصبر ........ تجد أن اللّة قد منّ عليك , تجد أن ذكرة وتسبيحة و أنت تصارع الموج و تقاوم الغرق و تشق طرقتك وسط الظلام هو طريق النجاة و سبيل العودة ....... حتى تعود لتشعر أنك ولدت من جديد ....... امام ساحل ممتد إلى الأفق من " الصبر الجميل " كنت وأنا صغيرة أعجب كثيراً ..... كيف الصبر جميل ؟ وعرفت اخيراً لأنها القمة التى تكابد حتى الصعود إليها ..... تكبو دونها مرات و مرات , و لكن عندما تصل لا تسقط " بحملك و همك " لتبدأ من جديد . بل تبقى فى واحة الأمان و ظلال الرحمة . و لهذا يقول العلماء : " كمال الدنيا و الدين مرتبط بالصبر " و يقول بشر بن الحارث الحافى أكبر زهاد عصرة و كل العصور : " الصبر الجميل هو الذى لا شكوى فية إلى الناس ". ولكن ما معنى الصبر : فى اللغة - الحبس و المنع " الاستدامة على الطاعات و الامتناع عن المعاصى وعدم السخط أو التبرم " . و ما الصبر إلا باللّة ... لا حزن ولا خوف مع الصبر ... ولا ضيق مما يمكرون .... الصبر أولى العزم من الرسل ... ميراث الإنبياء ... * "الصبر الجميل " دعوة نبى اللّة يعقوب ... مقولتة الأولى عندما جاءة أبناؤة عشاءً يبكون قالوا : يوسف أكلة الذئب قال: فصبر جميل – واللّة المستعان على ما تصفون – من منقذ الأب الجليل من فاجعة النبأ و قول السوء و قسوة الأبناء ؟ الموت هول .... ومصاب أليم .... وإحساس الفقد مرير ... دخل نبى اللّة يعقوب الامتحان العسير زادة الألم و الدموع الصبر الجميل . يقول اللّة تعالى : {و اللّة يحب الصابرين } أى ان معيتة وحبة و تبشيرة للصابرين و بغير حساب . و لكن ما طبيعة الصبر ؟ يحتاج الصبر للصمت و تحمل " الضربات القاصمة " حتى تتحول إلى قوة دافعة و طاقة تحمل وقدرة على الصمود ... لا أنين و لا صراخ ... لكى نهىء للعقل مهمة عملة فى التحليل و التدبير و التأمل و الاستنتاج والقياس كما حدث ليوسف علية السلام وهو صبى فى قاع البئر ظل يتعلق ببصيص الرجاء حتى أمسك بطرف الدلو ... وفى بيت العزيز و هو فى عنفوان الشباب أعتصم باللّة و تمسك بالعفة و الاستقامة حتى هوى فى قاع السجن ! ! برغم ثبوت براءتة و تجلى الحقيقة وقيام الأدلة ظل مخذولاً منسياً بين مجرمين ومع ذلك حول السجن إلى خلوة عبادة ... إلى مكان عمل ... مركز إشعاع لرسالة مقدسة وظل يغزل حبال الصبر و يكتسب المزيد من لياقتة الروحية و يرتفع فوق المحنة ليوقظ أرواح السجناء وعقولهم مثل المسيح علية السلام أيقن أنة بعث و سط خطائين . و مثال آخر عن الصبر: إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام عندما أمر إبراهيم بذبح إبنة فما كان قول إسماعيل ؟ ؟ ؟ قال:" يا أبتى إفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء اللّة من الصابرين ". ولنا فى رسولنا أسوة حسنة عندما تعرض للكثير من الأذى فتوجة بالدعاء : " اللهم أنى أشكو لك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس , يا أرحم الراحمين , أنت رب المستضعفين و أنت ربى , إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم عدو ملكتة أمرى , إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى , و لكن عافيتك أوسع لى " . و هنا نجد قول اللّة تعالى يحث نبية على الصبر : { فاصبر إن العاقبة للمتقين } { فأصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل } . أكثر وصية و صى بها اللّة نبية أن يقلد الأنبياء من قبلة هى الصبر كما وصى بها المؤمنين : { يا أيها الذين أمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا و اتقوا اللّة لعلكم تفلحون }. هكذا أينعت شجرة النبوة وهو ميراث الأنبياء للمؤمنين . يقول الرسول صلى اللّة علية وسلم : " عجباً لأمر المؤمن إن امرة كلة لة خيروليس هذا لأحد غير المؤمن , إن أصابتة ضراء صبر فكان خير لة وإن أصابتة سراء شكر فكان خير لة " . وفى حديث آخر : " الصبر ضياء " و ماينطق عن الهوى فإختيارة هذا التعبير لة حكمة ... فإن الأزمات لظلمات فمن أين يؤتى بالضياء ؟ فعليك بالصبر . إذاً يجب علينا ألا نصل قط إلى الحافة الخطرة " اليأس " لأنة منزلق يؤدى إلى التردى .... و الخسران المبين .. (ومن يقنط من رحمة اللّة إلا الضالون ) عن الإمام احمد عن أم سلمة قالت : أتانى أبو سلمة يوماً من عند رسول اللّة صلى اللّة علية وسلم فقال: سمعت من رسول اللّة قولاً سررت بة , قال : " لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبتة ثم يقول : اللهم أجرنى فى مصيبتى و أخلف لى خيراً منها , إلا فعل ذلك بة " . كل منا يصاب يوما بهذا النوع من العمى المؤقت و لكن بالعمل و المثابرة و الجهاد تتجلى الحقيقة و ترتد إلينا نعمة البصر و لا نكون على البصيرة معزولين . * * * * * * * * * * * * * سأل الشبلىّ الحاضرين : ما أشد أنواع الصبر ؟ قالوا : الصبر فى اللّة . قال : لا قالوا : الصبر مع اللّة . قال : لا قالوا: فما أشد انواع الصبر ؟ قال : الصبر عن اللّة رب أفرغ علينا صبراً و توفنا مسلمين و إلحقنا بالصالحين منقول مع التحيـــه |
يارب زيدنا صبر
الصبر الي مايضر شكررررررا يالمهاجر تقبل مروري |
الشكر لمروركم الكريم
|
يالله صبرنا
|
مرورك يكفيني يا مستشار الحب
|
تسلم يالمهاجر والله مواضيعك مميزه دائما
|
الشكر لمتابعتك لمواضيعي
والردود الجميلة |
تسلم يا المهاجر الطاهري على الموضوع
وجزاك الله الف خير تحياتي لك |
الشكر لمرولرك الكريم بو هزاع
وردودك الجميلة |
دائما في قمة الابداع يامهاجر
جزاك اللة خير على الموضوع |
سلمت على الاطلاع اخي رستم
|
جزاك الله خير
على هذا الموظوع الذي اصبحنا نفتقدة كثير |
tnnnsk لمرورك الشريفي
|
@};-@};-@};-جزاك الله خير شكـــــــ على الموضوع ـــــــــراً تقـــــــــ مروري ــــــــــــبل@};-@};-@};-
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 05:02 AM. |
المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين